لحظة تاريخية واحدة غيرت تاريخ وطن وقررت مصير ثورة تلقائية هشة ولا بد أن تغير أيضا تاريخ صانعها الجنرال السرياطي الذي كان أقوى رجال بن علي وسلطته المطلقة لا يمكن أن تخلو من أخطاء...ولكن عندما يختاره التاريخ في لحظة وطن ويكون في مستوى اللحظة تتضاءل كل أخطائه السابقة...لذلك لا أستغرب بعض الدعوات لانصافه وأعرف الكثير من الوقائع التي تبررها وحين يكتب التاريخ الصحيح لثورة 14 جانفي سيتفاجئ الناس بدور السرياطي وحقيقة الأطراف التي لا تريده حرا وتخاف أن يتكلم...لا أريد أن أقنع أحدا أن السرياطي بطل أو ملاك لكنني أتحدث عن دوره الفاصل ذات لحظة غيرت التاريخ وحددت مصير البلاد ومنعت بحر دم...واذا لم تنصف الظروف الجنرال علي السرياطي فسينصفه التاريخ ذات يوم على الأقل جزاء تلك اللحظة الكبيرة فقط...هي فقط كلمة حق سجلتها على نفسي... بقلم سمير الوافي
شاهد الفيديو / سمير الوافي يكشف عن معلومات جديدة ستفاجئ الجميع بخصوص علي السرياطي / Video Streaming
مدونة "الثورة نيوز": نص المقال - لن يعجب كلامي البعض ولن يتحملوه وقد يسخرون منه ومني ولكنني أعبر عما أنا مقتنع به وبناء على ما أعرفه من مصادر عميقة...ما فعله الجنرال علي السرياطي يوم 14 جانفي في لحظة وطنية يغفر له كل ما ارتكبه من أخطاء طيلة وجوده في مراكز القرار ويمحوها كلها.
لحظة تاريخية واحدة غيرت تاريخ وطن وقررت مصير ثورة تلقائية هشة ولا بد أن تغير أيضا تاريخ صانعها الجنرال السرياطي الذي كان أقوى رجال بن علي وسلطته المطلقة لا يمكن أن تخلو من أخطاء...ولكن عندما يختاره التاريخ في لحظة وطن ويكون في مستوى اللحظة تتضاءل كل أخطائه السابقة...لذلك لا أستغرب بعض الدعوات لانصافه وأعرف الكثير من الوقائع التي تبررها وحين يكتب التاريخ الصحيح لثورة 14 جانفي سيتفاجئ الناس بدور السرياطي وحقيقة الأطراف التي لا تريده حرا وتخاف أن يتكلم...لا أريد أن أقنع أحدا أن السرياطي بطل أو ملاك لكنني أتحدث عن دوره الفاصل ذات لحظة غيرت التاريخ وحددت مصير البلاد ومنعت بحر دم...واذا لم تنصف الظروف الجنرال علي السرياطي فسينصفه التاريخ ذات يوم على الأقل جزاء تلك اللحظة الكبيرة فقط...هي فقط كلمة حق سجلتها على نفسي... بقلم سمير الوافي
لحظة تاريخية واحدة غيرت تاريخ وطن وقررت مصير ثورة تلقائية هشة ولا بد أن تغير أيضا تاريخ صانعها الجنرال السرياطي الذي كان أقوى رجال بن علي وسلطته المطلقة لا يمكن أن تخلو من أخطاء...ولكن عندما يختاره التاريخ في لحظة وطن ويكون في مستوى اللحظة تتضاءل كل أخطائه السابقة...لذلك لا أستغرب بعض الدعوات لانصافه وأعرف الكثير من الوقائع التي تبررها وحين يكتب التاريخ الصحيح لثورة 14 جانفي سيتفاجئ الناس بدور السرياطي وحقيقة الأطراف التي لا تريده حرا وتخاف أن يتكلم...لا أريد أن أقنع أحدا أن السرياطي بطل أو ملاك لكنني أتحدث عن دوره الفاصل ذات لحظة غيرت التاريخ وحددت مصير البلاد ومنعت بحر دم...واذا لم تنصف الظروف الجنرال علي السرياطي فسينصفه التاريخ ذات يوم على الأقل جزاء تلك اللحظة الكبيرة فقط...هي فقط كلمة حق سجلتها على نفسي... بقلم سمير الوافي