وأكد حمة الهمامي أنّ المنظمات الوطنية ليست وسيطا بين «الترويكا» وجبهة الإنقاذ بل هم أصحاب المبادرة وان الجبهة قدمت تنازلات وتبنت المبادرة تغليبا للمصلحة العامة لكن الائتلاف الحاكم الحالي رفضها لأن «الترويكا» لا تعترف بوجود أزمة في البلاد ومازالت متمسكة بالشرعية على حدّ تعبيره .
و قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إنّ المجلس التأسيسي هو البرلمان الوحيد الذي لا يخضع لأية رقابة ولم يحدد سقفا لانتهاء مهامه ، معتبرا أنّ من واجب الحزب الحاكم ومن المهام الاساسية المناطة بعهدته الاسراع بحل المشاكل حتى لو استوجب ذلك تقديم استقالته خاصة وان حزب النهضة أصبح لا يحظى بثقة التونسيين حسب قوله. وأضاف حمة الهمامي أنّ «الترويكا» هي التي خلقت الأزمة وما زالت بصدد تعميقها ، وانها مازالت بعيدة عن مشاكل الشعب وان كل همّها زيادة الامتيازات والزيادة في رواتبهم على حدّ قوله.