تتصور انها ستنجح، وهي تسير الى الأمام كثور هائج أعماه الهيجان عن استقراء الأوضاع في هدوء...
لكن هل تتصور انها قادرة على حل الوضع الاقتصادي والمالي الكارثي الذي سيقوض حياة التونسيين اليومية؟ وعندها أي قوة مهما تكن، لا سيما وقوى الامن متفرقة متباينة، لن تستطيع ان تفعل شيئا... النهاية محسومة سادتي، هي فقط مسألة وقت وثمن علمنا التاريخ انه يكون معكم باهظا.
ألفة يوسف
كاتبة وباحثة تونسية