كانت لحظات رعب حقيقية ثقيلة وصعبة أصابت الركاب لم تغادرهم الا بنزولها سالمة في المطار ونزولهم منها شاعرين بأن عمرا جديدا قد بدأ...ويبدو أنها طائرة قديمة وقد قيل لهم أن عطبا مباغتا أصابها بدون توضيحات أخرى...والحمد لله أنها كانت قريبة من أرض المطار..
وقد تكتمت شركة تونس الجوية على الحادثة ولم نعرف هل تم فتح تحقيق جدي صارم كما يحدث في الدول المحترمة !؟؟...هل تم تحديد المسؤوليات حتى لا يتكرر اللعب بأرواح الناس ؟؟!...هل كانت المراقبة الفنية قبل الاقلاع جدية ودقيقة ومخلصة أم أن الخلل خارج عن مسؤوليتها ؟؟؟...سننتظر اجابة مقنعة للراي العام وتقريرا شفافا وكافيا وقانونيا...وصرامة أكبر في مراقبة آداء التونيسار التي كثر فيها التهاون والتكركير والتقصير... بقلم سمير الوافي