واعتبر مورو أن اتفاق رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي و راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة على مخرج سياسي للازمة هو تحضير إلى مغادرتهما للساحة السياسية من الباب الكبير.
وأضاف أن استفاقة رئيس حركة النهضة جاءت متأخرة لأن الأمر كان متاحا لتشكيل حكومة تكنوكراط قبل 6 أشهر برئاسة أمينها العام حمادي الجبالي.
وقال أن حركة النهضة هي التي جعلت نداء تونس حزب قوي بانتقاداتها السلبية لقياداتها مشيرا أن نداء تونس هو خليط سياسي له وزن في البلاد.
وكان الشيخ راشد الغنوشي قد دعا الرئيس المرزوقي إلى الاستقالة من رئاسة الجمهورية إذا كان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وبرر الغنوشي طلبه بأنه يهدف إلى ضمان حيادية كل مؤسسات الدولة من أجل توفير ما يمكن من شروط النزاهة للانتخابات القادمة، وبالتالي فإن المرزوقي مطالب بالتنحي إذا كان ينوي الترشح في المستقبل.