وكعادتها لم تتردد بعض الجهات الإعلامية والأقلام الصحفية المشبوهة، في الاندراج ضمن هذه الحملة المدبرة والمخطط لها مسبقا، في خروج كامل عن مقتضيات المهنة التي تفرض الحد الأدنى من الموضوعية والحياد، واحترام سرية التحقيق، علما وأن الدكتور رفيق عبد السلام كان قد رفع قضية ضد من اتهمه زورا وبهتانا بتهمة الفساد والتلاعب بالمال العام، ولا تملك حركة النهضة، إزاء هذه الحملة الظالمة إلا أن تعبر عن:- تضامنها الكامل مع الأخ رفيق عبد السلام في مواجهة هذه الحملة الظالمة التي لن تثنيه عن مواصلة مسيرته السياسية والنضالية صلب الحركة إلى جانب إخوانه.
- تنديدها بهذه الحملات السياسية والإعلامية المدبرة التي تهدف إلى النيل من شخصه ومن الحركة والحكومة التي انتسب إليها.
- تجدد إدانتها لمحاولات التأثير الاعلامية على القضاء من خلال التوجيه والشحن السياسي والإعلامي.
- تدعو الجميع إلى الترفع عن هذه الأساليب السيئة وتحث وسائل الإعلام إلى الالتزام بشروط النزاهة والموضوعية بعيدا عن الشيطنة والتشويه والنيل من الذمم والأعراض.
عن حركة النهضة
رئيس المكتب السياسي
عامر لعريض