وقد تفطن اليوم العديد ممن أودعوا أموالهم في هذه الشركة إلى أن باب الشركة مغلق و أنه لا يمكن الاتصال بالمكتب ولا بصاحب الشركة وقد عمت حالة من الفوضى والاحتقان والبكاء وتمت مهاجمة مقر البنك المركزي من قبل المحتجين الذي قاموا بإيداع أموالهم خاصة وأن من بينهم من سلم الشركة المذكورة 300 مليون. ويذكر أنه تمّ منذ مدّة إلقاء القبض على عادل الدريدي بعد شكاية كان قد تقدم بها البنك المركزي أكد فيها على خطورة التعامل مع الشركات التي تقوم بجمع ودائع من المواطنين مع وعدهم بمردودية مرتفعة تصل أحيانا إلى أموال خيالية، وقد تمّ الإفراج عنه بعد يومين بعدما تبين أن نشاط شركته قانوني وأنها لا تمارس أي نشاط مصرفي حسب لسان الدفاع عنه. ومنذ ظهور شركة "يسر للاستثمار" وانتشار فروعها " أصدر البنك المركزي عديد البيانات محذرا المواطنين من الانخراط في هذه المؤسسات و من التعامل معها.
كما تجدر الإشارة إلى أن رجل الأعمال بدأ تجربته بـ10 آلاف دينار مع حوالي 50 منخرطا فقط من عائلته وأصدقائه وجيرانه بمنطقة "الكبارية" ثم تضاعف المبلغ ليفوق الثلاثة مليارات وعدد منخرطي مؤسسته فاق الستين ألف شخص وقام ببعث مشاريع جديدة في عديد القطاعات كالسياحة والعقارات والاستثمار والتجارة.

// فيديو: الجيش والأمن يمنعون المواطنين المحتجين من إقتحام البنك المركزي //
وكان رجل الأعمال عادل الدريدي قال في تصريحات إعلامية سابقة أنه يتعرض إلى حملة من قبل بعض الجهات التي تحاول تشويه صورة مشروعه لأنه ناجح ويستقطب أكثر من 60 ألف مواطن تونسي من جميع الفئات ولم يتأخر في دفع المرابيح للمنخرطين.

// فيديو: عملية حرق منزل والدة الدريدي //