وبحسب مصادر صحفية فإن الخيوط الاولى التي أدت الى الايقاع بالمعلم جاءت من طرف عون حرس متقاعد, حيث أفاد هذا الاخير أن المعلم المذكور تصله يوميا منذ اندلاع أحداث الشعانبي بين 40 و50 خبزةً من أحدى المخابز الموجودة بمدينة القصرين ،مما بعثه على الشكّ, وبعد التحريات اللازمة أعدت وحدات التصدي للارهاب وطلائع الحرس كمينا له وألقت القبض عليه وعند مداهمة منزله عثرت على أشياء ذات خطورة كبرى تتمثل فى كميات من مادة "الامونيتر" الذي اُستعمل فى صنع ألغام الشعانبي وبعض الزجاجات الحارقة، و"سيف" وسلسلة تُستعمل فى الرياضات الحربية وأقراص مدمجة وكتب دينية ووثائق مختلفة وفق نفس المصادر".وقد تم اقتياده لمقر اقليم الحرس الوطني بالقصرين ،والاحتفاظ به على ذمة الابحاث، ويعتقد انه سيمثل الخيط الاهم منذ انطلاق أحداث الشعانبي والذي قد يؤدي للكشف عن المجموعة الارهابية خصوصا اذا ثبت تورطه في تزويد عناصرها بمادة الامونيتر لصنع الالغام وبالمؤونة من كميات الخبز التي تصله يوميا.
وبإستنطاقه تم الكشف عن مزود آخر يشتغل سائق سيارة أجرة كان قد زود المجموعات الإرهابية بالأغذية وكل اللوازم الضرورية علما وان التحقيقات مازالت مستمرة للكشف عن باقي المتورطين.