
شاهد الفيديو / رسالة سمير الوفي إلى ضحايا عادل الدريدي: الطماع يبات ساري !! / Video Streaming
مدونة "الثورة نيوز": هؤلاء الأغبياء الذين يحتجون أمام البنك المركزي ماذا يريدون بعد أن ورطهم طمعهم ووقعوا ضحية سذاجتهم ؟؟ ألم يحذرهم البنك المركزي من شركة الدريدي فأعماهم الطمع وحب اللقمة الباردة عن الانتباه الى النصائح والتحذيرات وصدقوا بسذاجة أن الفلوس تحبل وتنجب ببركات الدريدي...انه الطمع وعقلية الهندي المقشر واللقمة الباردة والكسل والتواكل وانهيار قيمة العمل والجهد...اذن لماذا الاحتجاج امام البنك المركزي ؟؟ وما دخله ومن المسؤول عن سذاجتهم وغبائهم ؟؟...حتى وقد وقعوا في فخ غبائهم وطمعهم مازالوا يبحثون عن لقمة باردة محملين المسؤولية لمن لا دخل له في ذلك طامعين في تعويض بارد عن خسائر كبدتها لهم عقولهم الساذجة ونفوسهم الطماعة...ربي يفرج عليهم.

حرفاء شركة توظيف الاموال التي اختفى صاحبها واختفت معه اموال الناس بلغوا حوالي خمسين الف حريف...فيهم من دفع مليون ومن دفع ثلاثمائة مليون حالما بالثروة السهلة والسريعة والسحرية...يعني الرجل نجح في جمع مئات المليارات بخبث ودهاء وكان متحيلا محترفا...ورغم تحذيرات البعض ووجود تجارب سيئة مع هذا النوع من الشركات الغامضة في دول أخرى...فان الناس تهافتوا عليها ودفعوا أموالهم وخاطروا وغامروا فخسروا كل شيء...والتونسي هكذا يحب التواكل والمال السهل والربح السريع بدون جهد ولا مجهود وقيمة العمل انهارت وقل الانتاج وتكاسل الطموح وتلك هي مصيبتنا...اللهم لا شماتة ولكن بما أنها مغامرة ومخاطرة رغم الغموض والتحذيرات فان المثل الذي يقول "الطماع يبات ساري" عاد بقوة... بقلم سمير الوافي
