فيما أكد الجنرال "تونسي عمار"، قائد حرس الحدود الجزائري بقيادة الدرك أنه تم تعزيز قوات حرس الحدود مع بلدان الجوار، خاصة الشرقية لتأمين البلاد من المهربين والإرهابيين، تزامنا مع موسم الاصطياف وشهر رمضان الذي يعرف حركة كثيفة للسياح.
وتأتي التعليمة التي وجهها قائد السلاح لوحداته خلال اجتماعه بإطاراته بولايات شرق البلاد، بعد التطورات الخطيرة التي شهدتها الحدود الجزائرية مع تونس. وعلى هذا الأساس أمر اللواء بوسطيلة بتجنيد وحدات حراس الحدود ووحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي لمراقبة الإقليم وتأمين الشريط الحدودي للتصدي للإرهابيين ومهربي الأسلحة. كما أمر بتفعيل سرايا أمن الطرقات لتكثيف الرقابة على مستوى الطرقات، خاصة الطريق السيار شرق ـ غرب لإحباط أي محاولة تهريب.
وشدد المسؤول الأول على جهاز الدرك، خلال اجتماعه بإطاراته بولايات شرق البلاد، على تعزيز قدرات المراقبة والتدخل من أجل تثمين الإحساس بالأمن لدى المواطن وصد مظاهر الإجرام، خاصة ونحن في موسم الاصطياف ومقبلون على شهر رمضان الكريم، مؤكدا على أنه إذا كانت المناطق شبه الحضرية تعالج حاليا من طرف العناصر عن طريق عمليات متفرقة تدخل في إطار ما يسمى "العمليات الخاطفة"، فإن الوحدات المعنية يجب عليها تحيين مخططات المراقبة العامة والتأمين الخاصة بالأمن والنشاطات الإجرامية عبر أقاليم اختصاصها، داعيا مختلف الوحدات الإقليمية لحصر التهديدات التي تترصد سلامة المواطن، ومضاعفة فعالية عمل الدرك في ظل احترام القوانين والأنظمة والمحافظة على الحريات الفردية والجماعية.