وأضاف الحامدي:” الأفعال أهم من الأقوال، وقد بينت أحداث العامين الماضيين أن حركة النهضة اتخذت مني عدوها السياسي الأول، وبذلت كل ما في وسعها لإقصائي سياسيا وإعلاميا”وقال الحامدي أيضا: “أحتسب ما نالني من حزب النهضة من ظلم وتشويه وإقصاء عند الله عز وجل، وسأركز كل جهدي على التعريف بتيار المحبة وبرنامجه رغم حجب صوتي بالكامل في القنوات الفضائية التونسية، وسأقدم للتونسيين خيارا واضحا ومنحازا بقوة للعدالة الإجتماعية والمحبة والوحدة الوطنية، وأترك لهم الخيار لتقرير مصيرهم في الإنتخابات المقبلة”.