و أكد الرحوي أن "هناك حرصاً خاصاً من كتلة النهضة بالمجلس من أجل التسريع بالمصادقة على مشروع قانون أساسي ينظم عمل المجلس التأسيسي من أجل الحصول على منحة تصل إلى 8 آلاف دينار"، مشيرا إلى محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس (من كتلة النهضة) ستتلقى منحة بقيمة 37 ألف دينار في صورة المصادقة على الترفيع في المنحة".
كما لم يخف الرحوي احتجاجه على ما أسماه "نهم وطمع نواب الكتلة الأغلبية في المجلس، وأنها لا تراعي بمثل هذه الزيادة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وانتشار الفقر وتردي القدرة الشرائية لكل شرائح وفئات المجتمع التونسي".
كما أوضح الرحوي أنه تعرّض إلى ضغوط من قبل الكثير من النواب لعدم البوح بهذه التفاصيل وعدم التطرق لموضوع زيادة المنحة النيابية، مؤكداً أنه رفض إخفاء الحقيقة على الرأي العام "مهما كانت التكاليف". وهذا ما نفاه محمد الحامدي الذي قال "إن كلام الرحوي غير دقيق بل غير صحيح، وإنه لم يكن محل ضغط من قبل زملائه النواب".
// اضغط هنا لمشاهدة الفيديو //
كما نفت النائبة هاجر عزيّز صحة ما تمّ تداوله مضيفة بانها لم تنعت زميلها بذلك اللفظ ايّ “كلب”، واكدت هاجر عزيز في المقابل انها وصفته بالكذاب مشيرة الى ان الرحوي استفزها بعد ان زيّف الحقائق وادعى ان نواب النهضة يتقاضون منحة تقدر ب7 الاف دينار والحال انهم يتقاضون منحة ب2300 دينار واضافت عزيّز ان الرحوي صرّح بأن نواب النهضة هم من اقترحوا قانون الترفيع في المنحة البرلمانية وهو افتراء حدّ تعبيرها، وشددت على تمسكها بأن منجي الرحوي كذّاب والطمع هو الذي جاء به الى رحاب المجلس.