
ويعود سبب هذه المواجهات في الأصل إلى قيام السلطات الامنية بإيقاف نفر من منتسبي التيار السلفي على خلفية قيامه بعدد من المخالفات وكردة فعل على هذا الإيقاف توجه ما يناهز عن 200 شخص من منتسبي هذا التيار إلى مركز الأمن بالمدينة وقاموا بمهاجمته مطالبين بإطلاق سراح زميلهم مما تسبب في نشوب مواجهات بين قوات الأمن والمهاجمين وسط حالة من الإحتقان الشديد. وقد أدى تصاعد عنف الهجوم إلى استعمال الذخيرة من طرف قوات الأمن للدفاع عن النفس وفق شهادات لمواطنين وأطراف أخرى موجودة على عين المكان.
وتم يوم الجمعة تشييع جنازة الشاب خلال المواجهات. وقد اكّد مصدر امني انّه اثناء مرور الجنازة امام مركز الامن بهرقلة عمدت بعض المجموعات رشق المركز بالحجارة الا ان الوحدات الامنية لم تبدي أي ردة فعل احتراما للجنازة.