رحـ ـييل بائع معروف في المنستير في ظروف غامضة والقبض على زوجته بعد شهادة قدمها إبنهما الصغير

مدونة "الثورة نيوز": تم حرق العلم في بنزرت بوقاحة ونذالة وأبكى المشهد الملايين من التوانسة الذين شعروا أن ذلك اعتداء عليهم الا القلة الذين لا يمثل لهم ذلك العلم شيئا وهم لا يستحقون شرف أن يكونوا توانسة ولا ننتظر منهم حبا لأحد حتى لأنفسهم اذا لم يحبوا وطنهم...احترق العلم أمام الجميع من طرف شاب متخلف ومتهور ووقح لم يمنعه أحد من ذلك ولم يتصدى له أحد من الذين حوله في الشارع كأنهم مستمتعون باحتراق العلم وصمت الشهود هو جريمة أخرى...ورغم استياء الناس وحرقتهم فان السياسيين أيضا بكل تياراتهم التزموا الصمت المخزي كأن الأمر لا يعنيهم ولا يستحق موقفا...حرق علم في الدول التي تحترم نفسها وفي الاوطان الشامخة والمتقدمة يعتبر جريمة وكارثة ومصيبة تستحق حملة وطنية ضدها وعقوبة صارمة ضد مرتكبها حتى يكون درسا وعبرة...ونتذكر ما حدث في الجزائر من حالة استنفار وغضب عام حين تم الاعتداء على العلم الجزائري في مبارة كرة خارج الجزائر...أما عندنا نحن فقد احترق العلم ببساطة وكانت ردود الفعل الشعبية صاخبة وغاضبة بينما اكتفى بعض السياسيين بكلمات خجولة وصمت أغلبهم لأن الجريمة لم يتورط فيها خصم سياسي ولا يمكن المتاجرة بها سياسيا وضرب الخصوم بها...فقد قامت القيامة حين أنزل سلفي علم البلاد واهتز السياسيون لأن السلفي جزء من المشهد السياسي وضربه مربح سياسيا...
خسارة فحتى العلم صار ضحية المزايدات السياسية...ولكن اذا يئسنا من سياسيينا فأين القانون يا حكومة وأين الدولة يا حكومة وأين المجرم الذي ارتكب ذلك ؟؟ الا يستحق حالة استنفار للقبض عليه فورا وتسليط اقسى العقوبات عليه ؟؟ لقد تشلكت كل رموز الدولة وتهاونتم في حفظ هيبتها ولم يبق لنا شامخا سوى العلم الضامن لوحدتنا المهددة فهل سنترك هيبته تنهار وشموخه يهان أيضا ؟؟؟.. بقلم سمير الوافي