
وذكر الفهري أنه حزين ومستاء جدا من المظلمة التي يتعرض لها شقيقه الذي إعتقد، عندما سلم نفسه للعدالة، أنها ستكون عادلة ومنصفة معه، وانه لم يكن يدرك أنه كان محكوم عليه مسبقا. وإعترف الشقيق أنه طلب من سامي، الذي يقبع بالسجن منذ 186 يوما، أن يغادر البلاد أو أن “يشتري سمعة جديدة كما فعل آخرون مع السلطة القائمة”، لكن سامي رفض.
وإعتبر سهيل الفهري في رسالته أنّ قضية شقيقه هي قضية سياسية، وأنّ سامي الفهري سجين رأي، غير انّ قضيته تم تحريفها لتقدم للرأي العام على كونها قضية فساد ومن أنظار العدالة الإنتقالية. وأوضح الأخ أنّ قلابس قناة التونسية أزعجت الطبقة السياسية الحاكمة، وهي السبب الحقيقي الذي يقف وراء الزج بسامي بالسجن خاصة أنه أودع بالمرناقية أياما معدودات بعد أن تلقى تهديدات مقنّعة من قبل وزراء نهضويين بخصوص محتوى القلابس.
وختم سهيل الفهري رسالته قائلا إنه لا يريد أن يخسر أخاه، وإنه يتمنى ان ترفع عنه المظلمة مناديا بإطلاق سراحه.