صحيفة الثورة نيوز - عبّر مغنّي الراب "أرمستا" عن حزنه العميق بعد وفـ ـاة صديقه الفنان الليبي "كيمو" في تونس، والذي فارق الحياة إثر سقـ ـوطه من الطابق الرابع للعمارة التي كان يسكنها. وأفاد "أرمستا" أن هذه الحادثة أثّرت فيه بعمق، معبّرا عن شكوكه حول الظروف المحيطة بما حصل لـ "كيمو".
وأوضح قائلاً: "القصة التي تُروى حول أن كيمو كان في شقّة مفروشة رفقة أصدقاء ليبيين، وأنه أغلق عليه الباب فحاول الخروج من الشرفة وسـ ـقط، لا تبدو لي معقولة. كيمو كان يخاف من المرتفعات، ولا أظن أنه كان ليحاول الانتقال من شباك إلى آخر. ثم، إذا كانوا أصدقاؤه معه، فكيف انغلق الباب عليه؟ ولماذا غادروا مباشرة إلى ليبيا دون مرافقته إلى المستشفى؟"
وأشار "أرمستا" إلى أن ملابسات الواقعة تكتنفها الكثير من الغموض، وأضاف: "قابلته قبل رحيله بيومين في بيتنا، حيث التقى بأمي وأبي. وبعدها، زرته في العيادة، وحين سأله أحدهم عن ما حدث له، ردّ قائلاً 'وحدي وحدي'. لكن كان يبدو عليه الخوف وكأن شيئاً يقلقه، ولم يتوقّع رحيله ولا أراد إثارة مشكلة."
كما صرّح "أرمستا" بأنه غاب عن فعاليات مهرجانات صيف 2024، حداداً على صديقه "كيمو" وتأثراً بفقدانه.