صحيفة الثورة نيوز - كشفت المؤثرة وصانعة المحتوى مريم الدباغ عن تفاصيل حادثة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث شاركت مع متابعيها أنها تلقت رسالة غريبة كُتب عليها من الخارج "بطاقة جلب"، وأرفقت مع الرسالة تفاصيل أخرى قالت إنها لم تتمكن من فهمها تماماً نظراً لضعف إتقانها للغة العربية.
وأوضحت مريم أنها دخلت في دوامة من التساؤلات حول الأسباب المحتملة، خصوصاً بعد أن حاولت الابتعاد عن المشكلات وردود الفعل المتسرعة، نتيجة تجربتها الأخيرة مع السجن التي جعلتها أكثر حرصاً في تصرفاتها.
إلا أن الأمر انكشف لاحقاً، عندما تبين أن "بطاقة الجلب" كانت مجرد جزء من حملة إعلانية لأحد العلامات التجارية في مجال الأزياء، التي تتعاون معها الدباغ. وظهر أن الرسالة جاءت من ما أسمته "شرطة الموضة"، في إطار إعلان تجاري مبتكر للترويج لأحدث مجموعة من الملابس التي تمثلها الدباغ.
وقد اختلفت ردود أفعال المتابعين حول هذه الحملة، حيث أبدى بعضهم إعجابهم بالفكرة واعتبروها خطوة إبداعية تمزج بين الواقع والإعلان بشكل مميز. بينما رأى آخرون أن هذه الطريقة لا تعدو كونها محاولة سخيفة لجلب الانتباه، معتبرين أن مثل هذه الأساليب أصبحت مبالغاً فيها في عالم التسويق الرقمي.
هل كان الإشهار موفقًا أم مجرد وسيلة لجذب الأنظار؟ تبقى الآراء متباينة.