صحيفة الثورة نيوز - نشرت الكرونيكوز غفران بينوس منشورًا على حسابها الشخصي ترد فيه على الانتقادات التي وُجهت لحفل الفنانة نور قمر في مسرح قرطاج، من بينها انتقادات الإعلامي سمير الوافي.
في المنشور، قالت غفران بينوس: "كنت أقرأ شيئًا كتبه شخص يُدعى إعلامي، نعم! نعم! ذاك الذي يعرف بالتحايل والابتزاز، والذي يشجع من يدفع له أكثر. مسكين، بعدما فر الجميع منه ولم يعد أحد يعطيه أهمية، تحول فجأة إلى ناقد فني، رغم أن ما يقوم به لا يمت للإعلام ولا للنقد بصلة. بل يمارس رياضة شعبية يتقنها كل فاشل، وهي التقليل من شأن الآخرين، وتحطيم معنويات كل من يسعى للتطور وبناء نفسه. المشكلة أنه ليس لديه الكثير ليقدمه، فهو يشجع مغني راب معروف بأغانٍ تفتقر للعمق الفني والفكري. ورغم احترامي لجميع الأذواق، إلا أن الترويج لما هو سطحي ومبتذل، على حساب الفنون الجميلة والراقية، يساهم بشكل كبير في تشكيل الذوق العام، وهذا ما ساهم فيه أمثاله من الإعلاميين."
وأضافت غفران بينوس قائلة: "أما بالنسبة للفنانة نور قمر، فهي فنانة رائعة وممتازة، وصوتها يطرب الأموات والأحياء. المستقبل ما زال أمامها، ووقوفها على مسرح قرطاج ليس سوى خطوة في مسيرتها الفنية التي قد تصيب أحيانًا وتخطئ أحيانًا أخرى. رغم أن ظهورها الأخير أعتبره ناجحًا حتى لو حضر له العشرات فقط، وليس بسبب ضعف رصيدها الفني أو صغر سنها، بل لأنه لم يكن هناك دعاية كبيرة تدعمها وتستقطب جمهور الطرب الذي ما زال يعشق الفنون الراقية رغم تدهور الذوق العام."
ووجهت نصيحة للفنانة قائلة: "يا نور، لا تدعيهم يحبطونك أو يشككون في قدراتك. عبد الحليم حافظ عندما صعد على المسرح لأول مرة، تم رميه بالطماطم، ولكن اليوم في عام 2024، لا يزال في ذاكرة الناس. فكيف بكِ أنتِ، التي أطربت الحضور أمس؟ استمري ولا تستمعي للحمقى الفاشلين الذين لم يحققوا شيئًا في حياتهم سوى الانتقاد وترديد الكلام الفارغ. هؤلاء الناس، الذين للأسف يمثلون جزءًا كبيرًا من شعبنا العظيم، لا يستطيعون حتى جمع أربعة أشخاص لمتابعة حديث تافه."
في حين رد سمير الوافي: "توة بربي أنا باش نجاوب هذيكة الزح !!!!؟؟ 🤮".