صحيفة الثورة نيوز - أثار فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي يجمع بين الفنان محمد الجبالي وطليقته موجة واسعة من الجدل والاستنكار، حيث عبّر العديد من الشخصيات الإعلامية والصحفية عن استيائهم من نشر هذا النوع من المحتوى الذي يتضمن خصوصيات عائلية.
الصحفية ريم شاكر علّقت على الفيديو بقولها: "الفيديو لازم يتنحى و حكيت مع زوجته و خلاونا نعرفو في الفيديو حاجات بيناتهم مالازمناش نعرفوها". وأكدت شاكر على ضرورة احترام الخصوصية العائلية وعدم تداول مثل هذه الأمور على العلن.
من جانبه، شدد الإعلامي سمير الوافي على موقفه الرافض لانتهاك حرمة البيوت والعائلات، قائلاً: "أنا دائما ضد هتك وإنتهاك حرمة البيوت والعائلات... وأرفض إستعمالها في الإنتقام أو الشماتة أو التشفي... فالعلاقة الخاصة زوجية أو عاطفية... هي أمانة يؤتمن على حفظها وسترها وكتمها الطرفان... وإذا رأيت شخصا ينتهك حرمة أسرار خاصة استأمنه عليها شخص ثان كان على علاقة به ثم انتهت العلاقة لأي سبب... فخان الأمانة وهتك السر وانتهك عقد الماء والملح... فيجب أن تتجنبه فهو لا يستحق ثقة أي إنسان آخر ولا يؤتمن على سر أو حرمة...".
كما عبّرت الصحفية وصال الكسراوي عن استيائها من الفيديو بقولها: "تفرجت في فيديو شخص معروف وزوجتو... تم تداولو في شبكات التواصل اليوم يعكس التوتر وعدم مراعاة مشاعر الآخر من الطرفين بعد الانفصال فيه برشا عناد ومكابرة... رغم أن العشرة دامت سنوات عديدة... وبيناتهم صغار في مرحلة المراهقة ما خمم فيهم حد وشنو حسو وشنوا دار في مخاخهم وشنو يكون رد فعلهم مع جيرانهم واصحابهم وأولاد حومتهم...".
وأضافت الكسراوي: "الصغيرات ولا واحد من الوالدين خمم أنه يتنازل على حاجات مادية لا قيمة لها... كان الله في عون الأطفال، والمشاكل راهي تصير عادي أما نشر فيدوهات خاصة خطأ شنيع في حق أفراد العايلة الكل... وربي يبقي الستر على الجميع".
يأتي هذا الجدل ليؤكد على أهمية الحفاظ على خصوصية العلاقات الأسرية وعدم استغلالها في وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يكون هناك أطفال متأثرين بمثل هذه الأمور.