صحيفة الثورة نيوز - أثار مطرب المهرجانات المصري حسن شاكوش موجة من الجدل بعد مشاركته لمتابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أعرب فيه عن استيائه الشديد من طريقة التعامل التي لقيها في مطار تونس. وأعلن شاكوش، في بث مباشر على حسابه الرسمي بموقع "إنستجرام"، أنه لن يقوم بإحياء أي حفلات في تونس إلا بعد حل هذه الأزمة.
وقال شاكوش في الفيديو: "أسوأ معاملة في الدنيا في مطار تونس. نقعد في المطار 6 ساعات والمفروض منظمين الحفلات يخلصوا الإجراءات دي كلها قبل ما نوصل". وأضاف متحدثًا عن آخر تجربة له في تونس: "كنت آخر مرة أنا والنجم تامر حسني بنحيي فرح في تونس، والناس في المطار مبيضحكوش في وشك، بيحسسوك أنك عامل جريمة وهتاخد حتة من البلد على كتافك وهتمشي. أنا هقعد في بلدي أحسن لي".
وعبّر شاكوش عن استغرابه من هذا التعامل، مؤكدًا أنه لم يواجه مثل هذه المعاملة في أي بلد آخر، حيث قال: "عمري ما رحت بلد إلا ولقيت الناس بتضحك في وشك. الشعب التونسي أنا باعشقه وكلهم على راسي، ولكن أسوأ معاملة للفنانين في مطار تونس". وأضاف أنه في إحدى المرات فكر في الاتصال ببلده ليطلب التدخل بسبب المعاملة التي تلقاها، مشيرًا إلى أنه شعر وكأنه "مسجل خطر" سيتم احتجازه.
تصريحات شاكوش أثارت ردود فعل متباينة بين متابعيه، حيث أعرب البعض عن تعاطفهم معه، فيما اعتبر آخرون أن مثل هذه الانتقادات يجب أن تُناقش بشكل دبلوماسي دون نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلق الإعلامي سمير الوافي قائلا: "مطار قرطاج ليس مثاليا وكلنا نعرف ذلك...ولكن هذا ليس مجال الحديث عن ذلك...المشاهير من المفروض أن تكون كلماتهم محسوبة أكثر وحذرة ومتحفظة أكثر...وأغلبهم ديبلوماسيون ولبقون ويترفعون ويتجنبون قول ما يجرح الشعوب التي يغنون لها والبلدان التي يغنون فيها...وقد زار تونس مئات النجوم العالميون والعرب الذين يتضاءل ويتصاغر أمام قامتهم ومقامهم هذا المواطن...ولم يصدر عن هؤلاء ما يخرج عن اللباقة والذوق والإحترام...!!!
لكن هذا الشاكوش لا يعرف آداب الحديث والذوق في الكلام...وهو لا ينشّز في الغناء فقط بل في الكلام أيضا...ويبدو أنهم في مطار قرطاج لم يُشعروه أنه نجم وشخصية مهمة وضيف خمسة نجوم كما يتوهم...بل عاملوه بمقدار وزنه الفني وحجم مقامه...فلم يعجبه ذلك وظل يشعر بغلٍّ دفين عبر عنه اليوم...في تصريح متهور ومتسرع أعتبره شخصيا قلة ذوق...!!!
ولا أستغرب ذلك من مغني تافه تجاهلته مهرجانات تونس...ولم تهتم به سوى ملاهيها وكاباريهاتها...ولم يجد فيها ما يُشعره أنه مهم ومحترم...ولن يجد ذلك أبدا...ويكفي أن نعامله كضيف عادي من بلد شقيق...يرتزق من بعض حفلات كاباريهاتنا وأعراسنا...وربي يعين اللي يخدم على روحو ويرتزق من عرق جبينه أو حزامه...!!!".