صحيفة الثورة نيوز - في متابعة لأحداث القبض على الناشط السياسي والنائب السابق الصافي سعيد على الحدود بين تونس والجزائر، وردت تفاصيل جديدة تشير إلى أن العملية انطلقت فجر يوم الثلاثاء. حيث تمكنت السلطات الأمنية الجزائرية المكلفة بحراسة الحدود من إلقاء القبض على الصافي سعيد ومرافقه في وقت مبكر من الصباح بعد دخولهما التراب الجزائري بطريقة غير قانونية.
تفيد التقارير أن السيارة التي كانت تقل الناشط السياسي التونسي تجاوزت الحدود التونسية وتوغلت لعدة كيلومترات داخل الأراضي الجزائرية، تحديدًا من دوار سيدي ظاهر، قرية بودرياس، التابعة لمعتمدية فوسانة. وعند إيقاف السيارة من قبل الوحدات الجزائرية، تبين أنها قادمة من تونس دون أن تمر عبر المنافذ الحدودية الرسمية، مما أدى إلى اعتقال الصافي سعيد ومرافقه على الفور.
السلطات الجزائرية قامت بتسليم الموقوفين إلى الجهات الأمنية في قرية بوشبكة بولاية تبسة، تمهيدًا لإحالتهما إلى بلدية الحويجبات بدائرة الماء الأبيض، حيث ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.
ومن الجدير بالذكر أن رياض النويوي، الناطق الرسمي باسم محاكم القصرين، قد أعلن أن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالقصرين أذنت ليلة الثلاثاء والأربعاء بالاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافقه.