
أكد الناشط السياسي نبيل الرابحي أن شرطة مطار عنابة الجزائري قامت بإيقاف النائب السابق سيف الدين مخلوف. وذكر الرابحي أن مخلوف يبدو أنه دخل الأراضي الجزائرية خلسة وكان ينوي الهروب إلى قطر عبر مطار عنابة.
وفي تأكيد إضافي على الخبر، أشار الناشط باسل ترجمان إلى أن السلطات الجزائرية قامت بتسليم سيف الدين مخلوف إلى السلطات التونسية. وأضاف ترجمان: "السؤال الآن هو هل غادر مخلوف التراب التونسي عبر التهريب أم ماذا؟"
يذكر أن سيف الدين مخلوف كان قد شغل منصب نائب في البرلمان التونسي، وارتبط اسمه بالعديد من القضايا المثيرة للجدل خلال فترة ولايته.
في المقابل, أشار المحامي مختار الجماعي إلى أن هذا الخبر غير مؤكد حتى الآن.
وأوضح الجماعي أنه لم يتم الاتصال بعائلة مخلوف أو أصدقائه أو بهيئة المحامين لتأكيد أو نفي هذه الأنباء. وأضاف الجماعي أنه إذا صح خبر توقيف مخلوف وتسليمه، فإن هذا التسليم يُعتبر تسليماً سياسياً قد تتورط فيه الدولة الجزائرية. وأكد أنه لا يمكن قانونياً أو أخلاقياً أو سياسياً الموافقة على تسليم مخلوف إلى تونس، نظراً لصفته السياسية ولأنه حوكم سابقاً بهذه الصفة.
وأشار المحامي الجماعي إلى أن جميع المعاهدات الدولية تمنع تسليم اللاجئين السياسيين، مؤكداً أن مخلوف لا يمكن أن يتم تسليمه باعتباره لاجئاً سياسياً, وفق تعبيره.