القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بديع الطياشي يكشف عن عدد المدن التونسية التي كانت ستدمر لولا تدخل الشهيد سليم بن عبد العزيز لغلق الغاز في محطة رادس / Video Streaming


كشف بديع الطياشي، أحد العمال الناجين من انفجار محطة رادس، عن قصة بطولية لزميله سليم بن عبد العزيز، الذي ضحى بنفسه وسط النيران لإغلاق صمام الغاز، مانعًا بذلك كارثة حتمية كانت ستُهدد ملايين السكان في تونس الكبرى ونابل وبنزرت وزغوان.
ووفقًا لشهادة الطياشي، فإنّ كميات الغاز الضخمة المخزنة في محطة رادس، لو لم يتمّ إغلاقها في الوقت المناسب، كانت ستُسبب انفجارًا هائلاً يفوق بكثير انفجار مرفأ بيروت، ويُهدد حياة جميع من يوجد على بعد 60 كيلومترًا من موقع المحطة.

شجاعة في مواجهة المـ ـوت:
يروي الطياشي تفاصيل الحادثة قائلاً: "وبينما كنا نصرخ ونحاول الهروب، لم يفكر سليم بنفسه، بل اتجه نحو صمام الغاز، مدركًا حجم الكارثة التي تنتظرنا جميعًا، وبكل شجاعة، غامر بحياته لإغلاق الصمام، مانعًا بذلك تسرب المزيد من الغاز وتفادي انفجار هائل."
أضاف الطياشي: "لقد ضحى سليم بن عبد العزيز بحياته لإنقاذ حياة الملايين. إنّ شجاعته وتضحيته ستبقى خالدة في ذاكرة كلّ من عرفه وعاش معه تلك اللحظات الرهيبة."
يطالب مقربون من سليم بن عبد العزيز، وزملاؤه في العمل، بتكريمه بشكل رسمي تقديرًا لشجاعته وتضحيته البطولية لإنقاذ أرواح الملايين من التونسيين.
فقد أنقذ سليم بن عبد العزيز تونس من كارثة محتمية، تاركًا وراءه قصة بطولية تُلهم الأجيال القادمة.

الفيديو:






الأكثر متابعة الآن: