لا يزال قرار رحيل الإعلامي أمين قارة عن قناة الحوار التونسي يثير الجدل والتساؤلات، خاصةً في ظلّ صمت غريب من قبل زميله الكرونيكور زياد المكي، عضو فريق برنامج "الراف ماق".
فقد رفض المكي التعليق على هذا القرار الذي أثار ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي التونسي، خاصةً وأنّ قارة يُعدّ أحد أبرز الوجوه الإعلامية على القناة.
ويأتي صمت المكي بعد خلافات سابقة قد جمعته مع قارة ووسيم ميقالو، دفعت به إلى الإنسحاب من برنامجمهم وتفضيل الانضمام فقط إلى فريق "الراف ماق" منذ فترة طويلة.
ولم يصدر أيّ تصريح رسمي من قبل المكي أو إدارة قناة الحوار حول أسباب صمته، ممّا زاد من غموض هذه القضية.
وبينما يلتزم المكي الصمت، ترددت أنباء تشير إلى أنّ رحيل قارة عن القناة قد تمّ بطريقة غريبة ومهينة، ولا تليق بحجم قناة لها نسبة مشاهدة محترمة.
ووفقًا لهذه الأنباء، فقد لم يتمّ خلاص أجور قارة لعدّة أشهر، ممّا دفعه إلى اتّخاذ قرار الرحيل.
وتُثير هذه الأنباء تساؤلات حول حقيقة ما حدث، وتضع إدارة قناة الحوار في موقف حرج، خاصةً في ظلّ صمت أحد أبرز نجومها، زياد المكي.
يبقى سبب صمت المكي في هذه القضية غامضًا، ممّا يفتح المجال أمام العديد من التكهنات.
فهل يُخفي المكي سرًّا وراء صمته؟ أم أنّه يفضّل الابتعاد عن الصراعات الداخلية في القناة؟