
أثارت حادثة احتيال وسرقة مصوغ أمام الكاميرا، قضية جديدة في الساحة الإعلامية التونسية، حيث قامت الإعلامية جيهان ميلاد بكشف تفاصيل صادمة حول الواقعة التي تعرضت لها إحدى المواطنات.
في تقرير صحفي مثير، كشفت الإعلامية التونسية البارزة جيهان ميلاد عن حادثة تحتفظ بأبعاد مؤلمة، حيث تم التحيّل على امرأة تونسية، وتعرضت لسرقة مصوغها في وضح النهار أمام كاميرا برنامج "داري ديكو".
وفقًا لجيهان ميلاد، فإن ثلاثة شبان نزلوا من سيارة فاخرة مرتبطين بزي لائق، زاعمين أنهم يمثلون برنامج "داري ديكو"، وأن المنزل الخاص بالضحية تم اختياره ليخضع لترميم شامل.
وأشارت ميلاد إلى أنهم دخلوا المنزل بغرض وضع اللمسات الأخيرة واستعراض حالة المنزل قبل بداية الأشغال المقررة. وفي تصريحاتها، ذكرت أن الشبان طلبوا من المرأة أن تنزع مصوغها تجنبًا لظهورها أمام الكاميرا في ظروف صعبة.
وفيما بعد، خرج الشبان من المنزل وبينما كانت المرأة تنتظر انطلاق الأعمال، اكتشفت أن مصوغها الذي يقدر بقيمة 30 ألف دينار قد اختفى، وأدركت أنها قد تعرضت لعملية نصب وسرقة.
جددت جيهان ميلاد دعوتها للمواطنين بتوخي الحذر وعدم فتح الأبواب أمام أي شخص، مهما كانت صفته أو زيه. وأكدت على أهمية التحقق من هوية الأشخاص قبل السماح لهم بالدخول إلى المنازل، محذرة من استغلال اسم برنامج مشهور للقيام بأعمال غير قانونية.
تأتي هذه التطورات في ظل الحاجة الملحة إلى توعية المجتمع حول آفات الاحتيال وسرقة الهويات التي تتسارع بها وسائل التكنولوجيا الحديثة.