
في تصريح صحفي مدوٍّ، كشف الوزير الأسبق لأملاك الدولة، حاتم العشّي، عن الأزمة الصحية التي واجهها خلال فترة توليه منصب الوزارة، مُعلناً أنه تعرّض لجلطة ناجمة عن الضغوطات الهائلة التي تكبّدتها خلال فترة توليه المنصب.
وأكد العشّي أن تجربته كانت "مريرة" بسبب الضغوطات الكبيرة التي ترافقت مع مسؤوليات الوزارة، مُضيفاً أن الضغوطات النفسية والجسدية تجاوزت حدها الطبيعي. وفي هذا السياق، أشار إلى أنه عانى بشكل خاص من الضغط النفسي نتيجة للاتهامات والشائعات التي انتشرت حوله، والتي ادعت تورطه في قضايا فساد مالي وامتلاك ثروة طائلة.
وأوضح الوزير السابق أنه ينفي تلك الاتهامات جملة وتفصيلاً، مؤكداً أنها محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وأضاف أن مثل هذه الشائعات لها تأثير كبير على الصحة النفسية والجسدية للفرد، خاصةً عندما يكون تحت ضغط المسؤولية الوزارية.
وفي ختام تصريحه، أعرب العشّي عن أمله في أن يساهم الكشف عن تجربته الصحية والضغوطات التي واجهها في توعية الرأي العام بأهمية رعاية صحة العاملين في المؤسسات الحكومية، وضرورة معالجة آثار الشائعات على الأفراد ومساهمة الإعلام في نقل الحقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصريح يثير التساؤلات حول ضرورة النظر في ظروف العمل والضغوط التي يتعرض لها الكثيرون في المناصب الحكومية، ويسلط الضوء على تأثيرات الشائعات والاتهامات على الأفراد وصحتهم.