
بعد إيقاف العنصر الهارب من سجن المرناقية الملقب بـ "الصومالي"، كشف الخبير الأمني علي الزرمديني أن هذا العنصر كان يتجول بصفة طبيعية في الشارع ولم يكن يعلم أن صورته انتشرت بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي بين المواطنين في جميع أنحاء تونس.
وأكد أن عملية هروبه رفقة عناصر أخرى من السجن لم تكن نتيجة لتدخل جهات استخباراتية أجنبية أو قوى كبرى. وأشار إلى أن ما ساعدهم في الهروب هو التواطؤ الداخلي من حراس السجن دون تدخل من أي جهة أخرى. وأضاف أنه إذا كانت جهات أجنبية تقف وراء تهريبهم من السجن، فإنها لن تتركهم في مناطق قريبة جدًا من السجن، بل ستقوم بإخراجهم خارج تونس، وهذا لم يحدث.
حيث أن المساجين الفارين لم يجدوا حتى المال ولجأوا إلى سرقة أحد البنوك.