وتندرج هذه الزيارة في إطار استعادة التعامل مع الحريف الاندونيسي بعد انقطاع دام أكثر من عشر سنوات.
وقد عاين الوفد خلال زيارته مختلف مراحل الاستخراج والإنتاج بالمقاطع والمغاسل والتحاليل المخبرية بمركز البحوث حيث استمع الوفد إلى شروح من طرف العاملين في الميدان.
وتكتسي هذه الزيارة أهمية قصوى على اعتبارها تمثل تواصلا مع الحريف الأندونيسي وتجديد الثقة في الفسفاط التونسي لما يتمتع به من جودة عالية في السوق العالمية وهو ما عبر عنه ممثل الوفد من خلال تثمينه للمنتوج بالشكل الذي جعله وجهة مختارة لأندونيسيا.
يشار، في هذا الإطار، إلى أن الفسفاط التونسي أصبح منذ بداية السنة الحالية قبلة لعديد الحرفاء الجدد والتقليديين، ومن المنتظر أن تتدعم أكثر بالنظر إلى احتياجات السوق العالمية من هذه المادة الأساسية في الميدان الفلاحي.