
وقد بلغ النقص في ولايات اخرى على غرار باجة الجنوبية 47 بالمائة مقارنة بالمعدلات العادية لنفس الفترة بتساقطات بلغت 176 مليمتر.
هذه الارقام المفزعة جعلت اهل الاختصاص من الفلاحين يعلنون الطوارئ ويحذرون من كارثة وموسم فلاحي غير ناجح مطالبين السلطات والجهات المعنية بعقد اجتماعات عاجلة بحثا عن الحلول في موسم شتوي لم تعهده تونس على مر العقود ويهدد 7 ولايات بالجفاف ونقص المياه والعطش خاصة ولايات الجنوب والوسط.
كما حذرت عديد الجهات من انتشار الاوبئة والحشرات الى جانب زحف الجراد الذي يهدد كافة دول افريقيا واقترب من السودان ومصر وربما الصحراء الليبية منا قد يزيد من الصعوبات في المستقبل.