القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / ابوذاكرالصفايحي يكتب لكم : بدأها اليعقوبي وانهاها الطبوبي / Video Streaming

تقرير لمدونة "الثورة نيوز - عاجل"..
ابوذاكرالصفايحي يكتب لكم : بدأها اليعقوبي وانهاها الطبوبي
لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn

كتب ابو ذاكر الصفايحي
هذا العنوان الذي ذكرت فيه فعلين منسوبين الى شخصيتين اثنتين يلخص بمختصر وموجز الكلام اهم حدثين عاشهما التونسيون في السنة الفارطة وفي بداية ومستهل هذا العام فاليعقوبي الذي اصبح اسمه بين عشية وضحاها في مجال الاضراب والتعطيل اشهر من نار على علم شوش على الحكومة وعلى وزارة التربية وعلى التلاميذ وعلى الأولياء مسيرة ومجال التعليم الى اجر غير مسمى وادخلهم في دوامة وحيرة لم يعرفوا لهما مثيلا ولا يعرفون منهما مخرجا من اي طريق ولا من اي باب ولا من اي سبيل ولكن سي اليعقوبي وجماعته لم يستسلموا ولم يتراجعوا رغم انهم لم يتحصلوا على شيء مفيد رغم كل ما سطروه ورغم ل ما فعلوا غير نقمة التلاميذ والأولياء التي نظنها ستشتد وتكبر كلما مرت ايام هذا العام وقد خيل الينا في كثير من الأحيان ان اليعقوبي وجماعته لا يريدون ولا يبتغون في نهاية المطاف غيرالتمهيد للاضراب العام الذي قرره سي الطبوبي وجماعته حتى يجتمعوا معا على تصفية هذه الحكومة الشرعية بايعاز خفي من المعارضة السياسية التي خرجت وظهرت اخيرا في الصورة في اخر هذه الأيام من باب التشفي ومن باب الانتقام اما عن اولائك الغافلين من رجال التعليم ومن بقية التونسيين الذين ساروا عن حسن نية في ركب اليعقوبي وسفينة الطبوبي فانني لا ولن اراهم سيغنمون من ورائهما شيئا او صيدا سمينا يذكر بل اغلب الظن عندي انهم سيصدق فيهم ذلك القول الممتاز المعبر المؤثر(من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم) اما كاتب هذه السطور فيزيد ويقول في تذكير هؤلاء الذين سينساقون وسيقدمون غدا على تنفيذ دعوة الاضراب العام عليكم بالتفكير والتاني والتريث قبل هذا الانسياق وقبل هذا الإقدام متذكرين قول الحكماء السابقين الذين علمونا كيف نقيم وكيف نقيس الأمور حتى نتلافى ما امكن الندم على ما ينتظرنا لا قدر الله من سوء العاقبة ومن ربقة الهموم(سلطان ظلوم خير من فتنة تدوم) ولكم نخشى ولكم نخاف ان يوقعنا الطبوبي وجماعته ومن وراءهم من السياسيين الفاشلين الذين رفضتهم والذين لفظتهم صناديق الانتخابات الشرعية في مطبات وفي ماسي لا تحمد عقباها لاشك اننا سنتمنى بعد الوقوع فيها حيث لا ينفع الندم ان تعود الينا ايامنا وسنواتنا التي عشناها تحت سلطة ونظام وتسيير هذه الحكومة الحالية التي قد نترحم علىها وعلى اهلها وعلى ذويها مرددين ما قاله قبلنا اهل العلم واهل الحكمة واهل الفكر الصافي النبيه(رب يوم بكيت منه فلما صرت الى غيره بكيت عليه) وختاما واذا كنا لا نملك من الامر شيئا باعتبارنا من الطبقة الزوالية وان الكلمة الأخيرة اصبحت لسي الطبوبي وجماعته المعروفين والمستترين في هذه الظروف الحالية الا اننا ما زلنا نملك وما زلنا نستطيع والحمد لله ان نتوجه الى رب العامين العليم بنوايا امراء اتحاد الشغل في هذه البلاد ان يحفظ تونس من كل كيد ومن كل فساد وان ينظر بعين الرحمة الى ما فيها من الأوفياء حقا لدماء الشهداء ومن الصالحين والأتقياء الذين لا تنطلي عليهم حيل وخزعبلات وترهات الجهلة المتنطعين الأغبياء الذين لا يدركون ولا يعبؤون بمعنى قوله تعالى في كتابه المكنون(ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)





الأكثر متابعة الآن: