كتب محمد الحبيب السلامي
في اليوم السادس من أكتوبر حدثتني أستاذة من أساتذة التعليم الثانوي فقالت : “جرايتي في الشهر ألف وأربعمائة دينار صدقني إذا قلت لك : لم يبق في جيبي منها دينار وهكذا في كل شهر تتبخر جرايتي في اليوم السادس من الشهر”
هذه السيدة ربة بيت زوجها صاحب جراية في مصنع لها ابن وبنت
لم أسألها من أين وكيف توفرين نفقة للأربعة والعشرين الباقية من الشهر؟
لم أسألها ولكنني أسأل كافة أساتذة التعليم الثانوي الذين يصرحون في وسائل الإعلام أن جرايتهم تتبخر في ستة أيام أفلا يكون من حقهكم أن تطالبوا الحكومة بزيادة شهرية قيمتها (1400 في 5 ) أسابيع وبها ينفق الأستاذ على نفسه وعائلته إلى اخر الشهر نفقة كاملة مريحة؟
أليس هذا هو المنطق؟
لكن هل في خزائن الدولة ما يوفر هذا؟
إذا كان هذا من المستحيلات السبعة فكيف وبماذا تخرج الحكومة الأستاذ من ضائقته وتريح نقابة التعليم الثانوي من المطالَب؟
أسأل وأحب أن أفهم
المصدر: الصريح
TH1NEWS