القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / آية ومعنى : لم يكن له من عاصم الا الله / Video Streaming

تنبأ القرآن بان الله عاصم نبيه ومنجيه من كل سوء «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ».

دلت هذه الآية الكريمة على أن الله سبحانه قد عصم رسوله محمدًا من كل سوء يراد به، وهذا ما صدقه التاريخ إبان حياته وبعد مماته، ففي أثناء حياته صلى الله عليه وسلم، تكاتفت جهود المشركين للنيل منه وقتله، بيد أن الله حفظه وعصمه منهم وأيده بنصره، وكم سمعنا وسمع الناس عن الملوك والعظماء الذين اختطفتهم يد الغيلة، وهم في مواكبهم تحيط بهم الجنود والأعوان، ولكن انظر مبلغ ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم بوعد الحق سبحانه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُحرس بالليل، فلما نزلت هذه الآية، ترك الحرس، وقال «يأيها الناس! انصرفوا، فقد عصمني الله»، لقد عصمه الله سبحانه في مواطن كثيرة، كان خطر الموت فيها أقرب إليه من شراك نعله، ولم يكن له فيها عاصم إلا الله وحده.
وقد سعى أعداء هذا الدين مؤخرًا بوسائل شتى للنيل من شخص رسول الإسلام، فلم يجنوا من ذلك إلا الخيبة والخسران، بل على العكس أصبح الناس عقب ذلك أشد إقبالًا على دين الإسلام، وأكثر تحمسًا للدفاع عنه.

 

 
 

المصدر: الصريح


TH1NEWS