وأكد نفس المصدر اليوم السبت 3 ماري 2018 ان وزير الداخلية لطفي ابراهم تمسك بمديره العام ،ورفض تنفيذ قرار صادر عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد يقضي باقالة الدبابي وتعيين رشاد بالطيب خلفا له -وفق الشارع المغاربي-.
ومردّ تمسّك ابراهم بالمدير العام عدم استشارته في قرار الاقالة وفي التعيين الجديد على حد سواء.
الى ذلك يرى ابراهم ومُقرّبون منه ، وحتى طيف من الامنيين انه لا يستقيم ابعاد توفيق الدبابي بماضيه الطويل في الوزارة وبكفاءته وبما قدمه للجهاز الامني بقرار مُهين له ولمسيرته -حسب نفس المصدر- .
ولطفي ابراهم الذي يقول مصدر مُقرب منه ، انه قرر الابقاء على الامور على حالها رافضا الاستجابة لقرار رئيس الحكومة ، خاصة ان لا شيء صدر بشكل رسمي ، يواصل الضغط للابقاء على الدبابي.
ويبدو ان الاهم من بقاء الدبابي أو مغادرته ، هي معركة النفوذ التي دخلت طورا خطيرا بين لوبيات تسعى للسيطرة على وزارة الداخلية ، مركز الحكم الحقيقي والفعلي ،وفق تقديرات الكثيرين.
وبهذا تدخل العلاقة بين لطفي ابراهم ويوسف الشاهد مرحلة أزمة جدية وخطيرة لا يعلم احد لفائدة من ستنتهي ، لكن الأكيد ان الوزير يرفض سياسة “الطرطرة” ويتمسك بصلاحيات “استشارته” قبل اقرار تغييرات على المشهد القيادي بوزارته .