قام رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو،خلال زيارته الاخيرةو الى تونس بافتتاح مقر لسفارة بلاده في تونس واعلن ان غينيا قررت اعفاء التونسيين من تأشيرة الدخول .
هذا الاجراء الذي اتخذته الحكومة الغينية قابله الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونسبالسخرية والتندر وكان تونس احد ابلدان المتقدمة في حين ان غينيا الاستوائية بلد فقير ومتخلف، لكن ما لا يعلمه الكثير من التونسيين هو ان غينيا الاستوائية تحقق خلال السنوات الاخيرة اعلى نسب النمو الاقتصادي في افريقيا، وقد وصل نموها الى اكثر من 9 بالمئة في حين ان الاقتصاد التونسي يترنح ولم يتجاوز نموه ال2.9 بالمئة.
غينيا ايضا اصبحت رابع أكبر دولة افريقية مستقطبة للاستثمار الأمريكي، وقد تم فيها افتتاح جامعة مشتركة أمريكية-غينيا (الاستوائية)، وقد حققت انجازات اجتماعية كبيرة حيث انها تمكنت من بناء أكثر من 150 ألف من المساكن الاجتماعية منذ 2008 وحدها.
غينيا الاستوائية تعيش اليوم استقرار سياسي وهو بلد بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي يعيشها يسعى الى العمل والتقدم ولا توجد فيه اي سلوكيات غريبة من قبيل اغلاق مواقع الانتاج بالقوة للمطالبة بالتشغيل ولا تكثر فيه الحكام، وبالتالي على التونسيين التوقف عن التكبر والوعي بان العالم يتقدم من حولنا في حين ان بلدنا يترنح بسبب طبقته السياسية ونقابته وجزء من شعبه، الحقيقة التي يجب ان نقولها هي انا غينيا تتقدم اقتصاديا وتونس تتأخر واذا لم يعد لنا “شاهد العقل” فلا نستغرب اذا اصبحت كل شعوب افريقيا في المستقبل تسخر من تونس وتتندر بها .