القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / وزيرة السياحة تزور سائق الحافلة الجزائرية المصاب / Video Streaming

أدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق، صباح اليوم الثلاثاء 4 جويلية 2017، زيارة إلى مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة للاطلاع على حالة سائق الحافلة الجزائرية التي كانت تقلّ عددا من مشجعي جمعية رياضية جزائرية حين تعرّضت إلى القذف بالحجارة والاعتداء بالعنف على سائقها من قبل مجموعة من الشبان.

كما تولت وزارة السياحة تأمين إقامة الركاب ليلة الاثنين الثلاثاء وتسخير حافلة لنقلهم إلى الجزائر في أحسن الظروف. وكانت قد قامت بإيفاد إطارات منها إلى مكان الحادثة أمس للتنسيق مع السلط الجهوية والمحلية.

يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بلاغا أضحت فيه أنه على إثر مرور حافلتين كان يمتطيهما شبان جزائريون من جمهور مباراة كرة القدم التي جمعت نادي اتحاد العاصمة الجزائري بنظيره أهلي طرابلس الليبي بمدينة صفاقس، وذلك على مستوى الطريق السريعة الغربية بجهة حي الزهور، عمد مجموعة من الشبان من سكان المكان رشق إحدى الحافلتين بالحجارة والاعتداء بالعنف على سائقها.

وللغرض تنقلت كافة الوحدات الأمنية بالمنطقة إلى مكان الواقعة وقامت بتأمين الركاب والحافلتين اللتين تعرضت إحداهما إلى أضرار مادية تتمثل في تهشيم زجاجها، كما تم إسعاف السائق المتضرر الذي أصيب بجروح وتم نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة وأجريت له عملية جراحية وحالته الصحية مستقرة.

وبإجراء جملة من التحريات الميدانية، تبين أن الحافلة الجزائرية المستهدفة والتي كانت تقل مجموعة من محبي فريق اتحاد العاصمة الجزائري والتي كانت على مستوى مفترق الطريق السريعة الغربية حي الزهور لمح ركابها مجموعة من المنحرفين بصدد سلب إمرأة في الطريق الشيء الذي أدى إلى توقف الحافلة وتدخل بعض ركابها قصد إثنائهم عن القيام بهذه العملية، الأمر الذي أدى إلى رشقهم بالحجارة من قبل أولئك المنحرفين الذين استنجدوا بمجموعة أخرى ناهز عددها 30 شخصا واصلوا الإعتداء عليهم مستغلين حالة الفوضى التي نتجت ليتسنى لأحدهم الإقتراب من سائق الحافلة والإعتداء عليه بقارورة مهشمة على مستوى الرقبة ثم تحصن بالفرار.

وبالتنسيق مع النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ بـ17 شخصا من بينهم 04 أطفال، علما وأن الأبحاث والتحريات لاتزال متواصلة للتعريف بباقي الجناة وتقديمهم إلى العدالة.

  • وزارة السياحة والصناعات التقليدية، سلمى اللومي الرقيق، وزارة الداخلية

المصدر: حقائق