غياب الحباسي دفع المسؤولين إلى الاتصال به غير أن هاتفه ظل خارج نطاق الخدمة الأمر الذي دفعهم لمزيد التثبت حول أسباب تخلفه عن رحلة العودة إلى صفاقس قبل التوصل إلى أخبار مفادها أنه تم تهريبه في المطار نحو وجهة غير معلومة..
وبحسب ما تحصلت عليه “حقائق أون لاين” من معطيات فإن الحباسي اقترب من التوقيع للترجي الرياضي استنادا إلى الفصلين 39 و94 من القوانين المنظمة لكرة القدم المحترفة التونسية وأيضا لقوانين “الفيفا” المتعلقة بـ”المدة الخاضعة للحماية”..
ويخشى مسؤولو نادي عاصمة الجنوب أن يتم تحويل وجهة لاعبهم الشاب خصوصا أن الفريق لن يجني أكثر من 18 ألف دينار من العملية خصوصا أن الموهبة الشابة للسي أس أس لا يتقاضى سوى 750 دينار شهريا..
ولا يزال الحباسي متعاقدا مع النادي الصفاقسي إلى غاية موفى شهر جوان 2019 بيد أنه يمكن أن يشتري الموسمين المتبقيين في عقده بما أن القوانين التونسية والدولية المتعلقة بـ”المدة الخاضعة للحماية” تكفل له ذلك بعد أن قضى 3 سنوات من عقده الممتد لخمسة مواسم..
مصادرنا أشارت إلى أن هيئة المنصف خماخم حاولت الاستعانة بمصادرها صلب لجنة النزاعات التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم من أجل التثبت من أخبار قطع الحباسي لتعاقده غير أن تأكيدات بلغتها تفيد بأنه لم يصلها أي معطى بهذا الشأن..
وفي سياق متصل تبذل هيئة السي أس أس مساع كبيرة لإعادة اللاعب إلى صفاقس خصوصا أنه يملك مهلة بـ11 يوما لإنهاء تعاقده مع الفريق الذي يمر وجوبا بإشعار الفريق برغبته في الاستقالة مع توجيه مكتوب للجنة النزاعات مرفوق بملبغ قدره 18 ألف دينار لفك الارتباط تمهيدا للتوقيع للفريق الذي يختاره والذي سيكون نادي باب سويقة حسب الأخبار التي بحوزتنا.. موضوع للمتابعة..
المصدر: حقائق