قالت الممثلة وحيدة الدريدي ان الجزء الثالث من مسلسل «اولاد مفيدة» سيحمل العديد من المفاجآت وستواصل التشويق وأضافت في هذا الحوار معها ان التصوير بلغ مراحله النهائية وتحدثت عن المسرح وحضورها وعن «مهرجان احمد عامر للطفل المسرحي» واشياء اخرى تكتشفونها في هذه المساحة.
ننطلق من اولاد مفيدة في جزئه الثالث؟
ثمة شخصيات جديدة ومشاركة لعدد من الممثلين الشبان وفي الاحداث «تعرفني مانيش باش نقلك حتى شيء».
والتصوير؟
انتهينا من تصوير المراحل الكبرى للعمل ومازلت بعض المشاهد التي ستنتهي في الايام القليلة القادمة.
نجاح الجزئين الاول والثاني يحملكم مسؤولية كبيرة؟
حملنا مسؤولية كبيرة وخوفا كبيرا من الانتظارات الكبيرة للمشاهد للجزء الثالث ونتمنى ان «المشاهد مايتقلقش منا».
ووحيدة هل هي خائفة من مفيدة؟
«موش خائفة» ولكن مفيدة سيطرت كثيرا على وحيدة في ذهن العامة واصبحت المسؤولية ضارب 3.
هذا يعكس نجاح الدور؟
نعم والعمل ككل نجح نجاحا كبيرا والناس يتحدثون عن كل الاحداث والشخصيات في العمل ولكل شخصية لها خصوصية والشئ المميز في المسلسل هو ان كل شخصية تجلب الانتباه والعمل تحصل على جائزة افضل مسلسل في استفتاء كبير لمجلة سيدتي.
المفاجآت موجودة؟
العديد من المفاجآت واكثر أحداث والتشويق متواصل والاحداث تتداخل وسيقع التطرق في الجزء الجديد الى العديد من القضايا الاخرى من المجتمع التونسي وحتى وان رفضوها فهي قضايا موجودة في الواقع.
والمنافسة كيف ترينها؟
ثمة فلاش باك 2 والذي لم يصل الى نجاح اولاد مفيدة ونحن نفرح لأي عمل يخلق المنافسة ونحن نبحث عن المنافسة مع انتاجات جيدة وان شاء الله الجمهور «يتشد» بكل الاعمال.
مقارنة ب2015 تراجع الانتاج على مستوى الكم والكف؟
المشكلة هي مشكلة انتاج وآليات توزيع ولايمكن تمويل انتاجات جديدة اذا لم نبحث عن اسواق خارجية ومثلما يقع شراء مسلسلات اجنبية يجب ان نروج لانتاجاتنا ونبيعها ومهم جدا ايجاد اسواق خارجية و»علاش لا» لاندبلج انتاجاتنا ونروجها في العالم والقضايا التي نطرحها موجودة في العالم وهناك قنوات مختصة في شمال افريقيا وقادرة على ترويج اعمالنا الدرامية في اوروبا.
كيف ترين واقع الدراما التونسية؟
«ماتحرك منو شئ والي نباتو عليه نصبحو عليه» وبقيت المحاولات فردية من الخواص والتلفزة الوطنية لم تتحرك ولها مليارات من المواطن وتكتفي بانتاج عمل واحد في رمضان.
الحل؟
يجب ان يكون هناك مخطط سياسي في اعلى هرم سياسي مثلما صار في سوريا وفي مصر وفي الجزائر ونحن يجب ان تكون هناك ارادة حقيقية للانتاج وتمويل الدراما ونعاني من «العركة على الكراسي وسرقة البلاد» والدراما التركية اكثر محرك للسياحة التركية ونحن «فالحين كان في تفكيك الانتاجات القادرة على تطوير الاقتصاد».
وحضورك في المسرح؟
حاليا اوزع مسرحية «الرجعة» والتي انطلقت في عروضها ولي عرض الفداوي عن السيدة المنوبية ومسريحة مونو درام «sdf» وانا سأكون على الركح.
حضور مسرحي كبير؟
انا بصدد تفريغ طاقة غضب على الركح بطريقة فنية.
الغضب من ماذا؟
من الوضع الذي نعيشه والذاهب الى التردي اكثر منه الى الاصلاح.
من المسؤول عن الوضع الذي نعيشه اليوم؟
كلنا مسؤولون عن الوضع والنداء مسؤول وتركنا المرزوقي يتحرك باجندات معينة ونحن بسياسة اخطى راسي واضرب وسماحنا باستيراد سلع ثانوية والاتحاد مسؤول عن الوضع وضيع الذكرى الجميلة للاتحاد والاقتصاد «داخل في حيط وهوما يزيدو» مشكلتنا انه ليس هناك من يتعقل من اجل مصلحة البلاد.
ماذا عن مهرجان احمد عامر للطفل المسرحي؟
بمناسبة الذكرى الاولى لوفاة الفقيد احمد عامر وانا اسست جميعة »خليج الكرم للتنمية الثقافية والبيئية» ومن خلال هذه الجميعة اردت تكوين صحيح للصغار وموجة التدهور الفني «قاعدة تكبر» والتكوين سيكون في المدارس والمسابقة في النص الكلاسيكي وسيؤدون بالعربية الفصحى وستعلمون طريقة الاداء الصوتي ونحاول ان نعيدهم الى المطالعة ويتكونون كلاسيكيا ثم فن الممثل وبعدها المدارس الحديثة للمسرح وانا اردتها تجربة اتمنى ان تتعمم في كامل مدارس الجمهورية.
وافتتاح المهرجان سيكون يوم 11 ماي في السينيفوغ والمسابقات ستكون يومي 12و13 ماي في نفس المكان والمسابقة ستكون على الاداء.
والجمعية قامت ببادرة بيئية من اجل تحسين الحوم بالتشجير وبعد هذه التظاهرة سنطلق تظاهرة «الدينار باي زمانو» وذلك للحث على استهلاك الانتاجات التونسية.
المصدر: الصريح