أود التذكير بالأشياء التالية:
مستقبل الوضع الأمني في تونس ستحدده مآلات هذه المعركة...ثانيا أكثر من نصف مقاتلي داعش المدافعين عن عاصمة الإمارة في سرت هم من التونسيين الملتحقين حديثا بالتنظيم وفق تقارير معظم أجهزة الاستخبارات الناشطة في ليبيا....ثالثا معظم هذه التقارير التي تتنبأ بالهزيمة القريبة للتنظيم في سرت ترجح شبه عودة جماعية سرية لعناصر التنظيم التونسيين المنسحبين من سرت في اتجاه تونس
ثالثا كانت عملية بن قردان الأخيرة وبمثل ما كانت تتوقعها أجهزتنا الأمنية وتقارير الأجهزة الصديقة تداعيا مباشرا ومتوقعا لغارة ومعركة صبراطة ولم تكن ابدا عملية مفاجأة....رابعا وفي أثناء كل هذه المخاطر الحقيقية ليس هناك قيادي أمني أو وزير أو رئيس حكومة متأكد انه سيبقى في موقعه منتظرا كل يوم إذا مااتفقت أحزابنا السياسية العتيدة على طبختها الجديدة أن تأتيه برقية الإعفاء وهي كما تلاحظون عناصر مناخ جيد يشجع على التركيز ويدعم الجاهزية في مواجهة أي طوارئ خطيرة.....
من قال ان سرك عمار غير تونسي ؟؟؟