وفي مساء 22 جانفي 2016، كان موظفون من الشركة الأمريكية المتخصصة في الشحن السريع يتابعون شحنة قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة إلى تونس عندما انفتح طرد ليتبين أن بداخله طنجرة ضغط مليئة بالبراغي والصواميل.
وروى فريدريك بوتيه ممثل عاملي الشركة لدى نقابة “سي جي ته” الفرنسية أن الموظفين لاحظوا أن الشحنة تحتوي طرودا مشابهة وفيها ما يشبه الصواعق.
قام الموظفون عندها بإبلاغ الإدارة بوجود “خطر وشيك” ووصل مسؤولون إلى المكان وأجروا تدقيقا شاملا وقاموا بتمرير الطرود عبر أجهزة التصوير بالأشعة كما استخدموا كلابا مدربة.
وتابع بوتيه “لم يكن أحد على علم بالشحنة”، مضيفا أن “الطرود كانت في الحقيقة قنابل وهمية مرسلة إلى السفارة الأمريكية في تونس ومخصصة للتدريب الأمني. مثل هذه الطرود ليست شائعة لكنها المرة الاولى التي تنفتح فيها مثل هذه الطرود، بكل بساطة”.
'وكالات'