وأكد الوزير، الذي وقع "مذكرة نيات" مع الغرسلي، أن التعاون يتقدم ويجب أن يتسارع ويتكثف.
وأوضح كازنوف أنه اعتبارا من سبتمبر المقبل، ستضع فرنسا في تصرف تونس وحدة لرصد المتفجرات وسيقوم عناصر نخبة في الشرطة والدرك الفرنسيين بتدريب وحدات تدخل تونسية.
وأكد عزم فرنسا على تعزيز التعاون مع تونس، واصفا هذا الأمر بأنه واجب سياسي وأمني لأن تونس قريبة من حدودنا.
من جهته، أعلن الغرسلي أن تونس أصبحت ديموقراطية وهي مهددة بالأرهاب، مضيفا: نحن عازمون على الدفاع عن القيم نفسها.. مع حلفائنا الأوروبيين والأميركيين. لدينا الأعداء أنفسهم والأهداف نفسها، وثمة إرادة لبناء مرحلة جديدة من التعاون مع فرنسا.