مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحا بأحد نزل المنطقة السياحية بالقنطاوي. ونشر التنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بيانا أشار فيه إلى أن منفذ العملية يكنى بابي يحيى القيرواني.
وعلى الفور قررت دول أوروبية (بريطانيا, ألمانيا, سويسرا وبلجيكا) إرسال عشرات الطائرات إلى المطارات التونسية لإجلاء جميع رعاياها الذين قدموا للسياحة.
وقالت زهرة ادريس مالكة النزل التي جدت به الحادثة، وهي نائبة بالبرلمان عن حزب نداء تونس أن نسبة الامتلاء في فندقها كانت في حدود 75 بالمائة يوم العملية وأغلبهم من البريطانيين والالمان والبلجيكيين والروس وتوقعت أن تتراجع نسبة الحضور السياحي الاجنبي وخاصة الاوروبي في الفترة القادمة.
هذا وتم إلغاء جميع الرحلات السياحية القادمة من دول أوروبية إلى تونس. وتعد عملية سوسة الإرهابية ضربة مباشرة للإقتصاد التونسي عموماً، وللسياحة على وجه الخصوص، التي تشكو أزمات متتالية منذ الثّورة.
وحسب موقع ذي اندبندنت، غيّرت طائرة قادمة من بروكسيل نحو مطار النفيضة اتجاهها لتعود أدراجها بعد دقائق من انتشار الخبر في وسائل الإعلام.
وتعتبر السياحة احد أعمدة الاقتصاد التونسي إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر وتساهم بنسبة 7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وتدر ما بين 18 و20 بالمئة من مداخيل تونس السنوية من العملات الاجنبية، لكنها تاثرت كثيرا باضطرابات ما بعد الثورة التونسية وبتنامي نشاط المجموعات المسلحة.
