- حرصها على نجاح العملية الانتخابية والمشاركة فيها واستكمال بناء المؤسسات المنتخبة باعتبار ذلك شرطا لنجاح الانتقال الديمقراطي في بلادنا.
- تفنيدها إدعاء بيان الجبهة الشعبية أن لحركة النهضة "مرشحا فعليا" للرئاسة، "مرتهنا" للحركة، والحال أن النهضة اختارت الحياد وفوضت لأبنائها وأنصارها حرية الاختيار وقد استفاد مرشحون كثيرون من أصوات أنصار النهضة في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية رغم الميل للتصويت لأحد المرشحين.
- تنبيهها لخطورة التوجه الإقصائي والنزعة الإستئصالية تجاه حركة النهضة والبارزة في مواطن كثيرة من بيان الجبهة الشعبية والتي تذكر بسياسات المخلوع وتثير مخاوف حقيقية حول مستقبل الديمقراطية والحريات في تونس.
- استنكارها للابتزاز المفضوح من قبل الجبهة الشعبية لمرشح نداء تونس من خلال اشتراط عدم إشراك حركة النهضة في الحكم مقابل دعمه في الانتخابات.
لقد ساهمت حركة النهضة، بفعالية، مع عديد القوى السياسية، في تجاوز الأزمات السياسية وإنجاح التوافقات الوطنية الكبرى، والحركة على تمام الاقتناع أن بلادنا في المرحلة السياسية المقبلة بحاجة لحكم تشاركي واسع لا يقصي أحدا، وأن دعوات الوفاق والتجميع أقوى وأكثر قبولا لدى أبناء شعبنا من دعوات التقسيم والإقصاء.