- تكلّف الطّعون في آخر وقت لتأجيل موعد الدّورة الثانية، وكما قيل الطّعون حقّ يمكن أن يستخدم بطريقة سياسيّة، بل سياسويّة.
- له مستشار يشبهه كثيرا من الناحية النّفسيّة (الحقد وإنكار الواقع). وهذا المستشار تجرّأ على التّساؤل عن سبب رفض الطّعون سريعا.
- يبدو أنّه بصدد تكرار فعلة الكتاب الأسود واستخدام أرشيف الرئاسة لضرب منافسه، كما استخدم كلّ موارد الدّولة في حملته.
- لم يحضر اولى جلسات البرلمان الجديد، لا لأنّه لم يدع، فهو في غنى عن الدّعوة، بل لأنّه لا يحتمل رؤية المنظومة الجديدة.
النتيجة : التّجنّد ضدّ المرزوقي واجب وطنيّ، لأنّه شخص حاقد ومنساق إلى دوافع التّدمير، وسيظلّ يقاوم ويناور إلى آخر وقت، على نحو يتجاوز مجرّد التّنافس الانتخابيّ. والأيّام بيننا.