كلاما يدعو الى التمييز الفئوي والنعرة الجهوية والأخطر منه يقسم مجتمعنا الى شق "اسلامي ومتطرف وسلفي جهادي"...
وقد نبهت في بياني السابق الى ظاهرة الردة والفتنة المجتمعية التي تطل برأسها من جراء هذه العقلية والتي تنم عن ازدراء بشريحة واسعة من الشعب التونسي ونسفا لانجازات ثورتنا المباركة.
واني أدعو السيد الباجي قائد السبسي الى الاعتذار للشعب التونسي والالتزام بالدستور نصا وروحا، أولى واجبات رئيس الجمهورية.
وبالمناسبة وبعد صدور نتائج الدور الأول من الانتخابات أجدد دعوتي من ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية القادم من خارج الحزب الفائز بالانتخابات التشريعية.
موقفي هذا لا يعتبر انحيازا لمرشح في شخصه أو اعتراض على شخص أخر انما ينبع من قناعتي أن توازن السلطات هو شرط للحياة الديمقراطية وللتشاركية الحقيقية في الحكم وثمة مصلحة تونس دون سواها وذلك في كنف الوحدة الوطنية مع حق الاختلاف والتنوع.