يذكر أن الدكتور حمودة بن سلامة تولى منصب كاتب دولة للصحة فوزيرا للشباب والرياضة في فترة حكم بن علي سنة 1988 الذي كلفه بالتحاور مع الإسلاميين، وحين تغيّرت سياسة النظام بقرار الحسم الأمني تمت إقالة الدكتور بن سلامة من الحكومة، فرفض منصب سفير ووضع حدا لعضويته في الحزب الحاكم في الفترة نفسها (فيفري 1991)، ولم تعد له أيّة علاقة تذكر مع النظام الحاكم منذ بداية التسعينات ... وغادر المشهد السياسي حتى ظهوره في مؤتمر لحركة النهضة بعد الثورة..
وهو كذلك أحد مؤسسي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين ومترشح مستقل للانتخابات الرئاسية القادمة.