وشملت عملية الاستبعاد طارق ذياب الوزير السابق للشباب والرياضة في حكومة علي العريض، ووليد الوكيل وهو رجل أعمال له ثقله الاقتصادي في منطقة صفاقس، وكذلك عادل الدعداع وهو أيضا رجل أعمال من مدينة حمام الأنف.
وأشار العيادي إلى أن المستبعدين الثلاثة لم يسجلوا أسماءهم في اللوائح الانتخابية خلال الفترة التي حددتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والممتدة من 23 جوان الماضي إلى 22 جويلية الماضي، ثم 29 جويلية إثر عملية تمديد استثنائية فتحتها الهيئة أمام الناخبين.
ولاحظ العيادي في حديثه أن حركة النهضة بذلت مجهودات مهمة لإثناء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عن هذا القرار، وذلك للأهمية القصوى التي تبديها للأسماء التي رشحتها للمنافسة على مقاعد البرلمان المقبل.