وقال البيان أن سائق التاكسي استعمل شتى أنواع السباب والشتائم متهما الصحفية بالوقوف الى جانب أصدقائها من المعارضة ونقدها لحزب حركة النهضة بحسب ما جاء في البيان.وتأتي هذه الاعتداءات بحسب البيان في وقت تكثف خلاله التحريض على الاعلام والاعلاميين وتحميلهم وحدهم مسؤولية ما آلت إليه الأمور فى الآونة الاخيرة مع تواصل حملات التشويه على شبكات التواصل الاجتماعي والتي تدعو الى احتلال مقرّات وسائل الاعلام والتهديد بالعودة الى الاعتصام أمام مقر التلفزة الوطنية اضافة الى التهديدات التي يتعرّض لها بعض الزملاء.
وقد عبّر المكتب التنفيذي للنقابة عن تضامنه المطلق مع الصحفيات والصحفيين داعيا اياهم الى ضرورة الحيطة والحذر محمّلا الحكومة التونسية وأساسا وزارة الداخلية المسؤولية كاملة عن أي ضرر يلحق الاعلاميين خاصة بعد رفض تطبيق الفصل 14 من المرسوم 115 والذي يضمن حماية الصحفي أثناء القيام بمهامه وتجريم كل من يهينه أو يعتدي عليه وفق نص البيان.