وذكر الجبالي أنّ الخط الأحمر الأول والأخير بالنسبة إليه هو إنقاذ بلادنا وإنجاح التجربة دون ذلك كل شيء جائز.. المجلس التأسيسي بعلاّته لابدّ أن يعمل بآليات جديدة.. لكن لا لنسفه.. لا بد من الذهاب الى حكومة توافقية، حكومة وحدة وطنية، لأنّها تسد الإرادة الجماعية لماذا؟ لأنّها فترة انتقالية وحاسمة. نتفق عليها في المجلس التأسيسي ولابد من إعطاء تاريخ محدد.. لكن هذا المجلس لابدّ أن يسن لنفسه قانونا وبالضرورة يلزم نفسه به حتى ينهي أعماله بتاريخ كذا.
أمّا بالنسبة للحكومة، فقال الجبالي: ” لابد لها من ضوابط للتعجيل مع المجلس التأسيسي لإيجاد حل لقضية الحكومة، لابد أن تكون في آخر مراحلها حكومة تطمئن الجميع على الانتخابات.. نهاية عمل المجلس تكون بحله وإنهاء الحكومة وأنا أميل إلى اقتراح أن تنهي أعمالها وتشكل حكومة محايدة. الأفضل تشكيل حكومة توافقية تطمئن الذين في السلطة والذين خارج السلطة. فهناك من يطعن الان في الانتخابات… اذن لنقطع طريق الشك ولتكن حكومة محايدة حكومة كفاءات، لا تجاذب حزبي بها، ويقبل بها الجميع، حكوكة للانتخابات فقط، عندها سنكون حققنا أهدافا كبيرة. وهناك حل وسط، تدعيم الحكومة بهيئة سياسية بشرط أن لا تعطلها هذا إضافة إلى أن لا يترشح اعضاؤها للانتخابات وتقرر تشريك ملاحظين دوليين بعدد كبير، زيادة في الاطمئنان..وأن نضع على ذمة الهيئة المستقلة للانتخابات كل الإمكانيات”.