مدونة "الثورة نيوز": تم تسجل انفجارات جراء تعمد سلفيين صنع متفجرات في منازلهم وقد اسفر عن موت كهل بالجديدة (منوبة) ونقل زوجته في حالة خطيرة الى المستشفى وفي بتر يد سلفي بمنزل بورقيبة (بنزرت).
هذا التطور الجديد يكشف عن ان التحرك الجهادي اخذ شكلا اخر فالمعلوم ان العديد من السلفيين تلقوا دورات تدريبية حول كيفية صنع المتفجرات في جبل الشعانبي وفق ما افاد به الجنرال رشيد عمار .. وتلك الدورات لا تقتصر على جبل الشعانبي بل هناك اماكن اخرى للتدريب .. والمعلوم كذلك ان اولائك الاشخاص بعد تلقيهم التدريب يعودون الى المدن لممارسة نشاطهمم العادي في انتظار ان يحين الوقت لتطبيق ما تعلموه لينطبق عليهم تسمية كلمة الخلايا النائمة ... فهل استفاقت تلك الخلايا وبدات تعد العدة لمواجهة تكون مسرحها مدننا وتستهدف الامن او عموم المواطنين او الطرفين ؟
المعلوم ان ما يسمونه بالطاغوت في اشارة للجيش وللامن بمختلف فصائله اصبح الهدف بعد حادثة الشعانبي وحلق الوادي والمحمدية لكن وتيرة الاصابات في صفوف السلفيين تشير ان تعليمات صدرت باعداد العدة لمواجهة تكون عدتها التفجيرات بما ينذر بتطور خطير فاصابة سلفيين تكشف ان اخرين قد نجحوا في صنع المتفجرات واعدادها والمؤكد ان اهدافا حددت في العاصمة وضواحيها وفي المدن الكبرى لذلك فاليقظة واجبة على الجميع.
+ تابع أيضا:
*
رسالة تهديد أمام منزل ضابط في الجيش بتونس العاصمة تدعو لوقف عمليات الشعانبي
*
تطورات أمنية خطيرة بمغازة كبرى في قلب تونس العاصمة
