
وقد كشف الطفل لأعوان الامن عن معلومات خطيرة جدا حول تواجد شبكة لتجنيد أطفال وشبان بل وحتى فتيات من أجل إرسالهم الى الحدود السورية حيث افاد انه وقع اختطافه من امام المعهد الذي يدرس به في القصرين على متن سيارة فيها شخص يلتقي به من حين لاخر بمسجد في المدينة كان دائما يحاول اقناعه بأن الجهاد في سوريا واجب على كل مسلم قادر عليه وانه لما وجد منه تجاوبا خلال لقاءاتهما السابقة بالمسجد استدرجه إلى امتطاء السيارة صحبة شخصين اخرين ملتحيين دون ان يدري انهم كانوا سيأخذوه خارج القصرين ثم توجهوا به الى سوسة استعدادا لتمكينه من جواز سفر وترحيله الى مدينة بنغازي في ليبيا للخضوع الى تدريبات عسكرية قبل السفر الى تركيا ومنها نحو سوريا حسب ما ذكروه له اثناء الرحلة من القصرين الى سوسة.. وأضاف أنه استغل عطب حصل لسيارة مرافقة لهم في مدخل سوسة على متنها مجموعة اخرى من الاطفال والشبان المغرر بهم التقوا بهم في «سانية» قرب سوسة للهرب والتوجه الى أعوان الأمن وإبلاغهم بالامر.